التهاب أو تمزّق وتر أخيل

ما هو التهاب أو تمزّق وتر أخيل؟

فهم الحالة

التهاب وتر أخيل هو التهاب يصيب الوتر الذي يربط عضلات الربلة بعظم الكعب (العقب).
يلعب هذا الوتر دورًا أساسيًا في المشي والجري والقفز. وعند الإفراط في استخدامه أو تعريضه لإجهاد، قد يصبح متورّمًا ومؤلمًا.

إذا تُرك دون علاج، قد يضعف الوتر وقد يحدث تمزّق جزئي أو كامل، مما يؤدي إلى ألم مفاجئ وحاد
وفقدان القدرة الوظيفية في الجزء السفلي من الساق.

متى نشتبه بوجود التهاب وتر أخيل؟

العلامات والأعراض

ألم أو تيبّس في الجزء الخلفي من الكعب

تورّم أو زيادة في سماكة الوتر

ألم يزداد سوءًا أثناء النشاط

كيف نقوم بتشخيص التهاب وتر أخيل

يبدأ التشخيص بإجراء فحص سريري شامل للكاحل والساق السفلية.
يقوم د. مالك أبو النادي بتقييم وجود التورّم، والألم الموضعي، ومدى الحركة، كما يُجري
اختبارات متخصصة (مثل اختبار تومبسون) للتحقق من سلامة الوتر.

قد يتم استخدام الألتراساوند أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتأكيد وجود التهاب،
أو تمزقات جزئية، أو تمزّق كامل، وللمساعدة في توجيه خطة العلاج المناسبة.

كيف يُعالج التهاب وتر أخيل؟

كيف نقوم بعلاج التهاب وتر أخيل

كيف تُجرى الجراحة؟

إذا حدث تمزّق في وتر أخيل أو لم تنجح العلاجات المحافظة، فقد يكون التدخل الجراحي ضروريًا. وتشمل الإجراءات الجراحية عادةً ما يلي: خياطة أطراف الوتر المتمزّق وإعادتها إلى وضعها الطبيعي تدعيم الوتر باستخدام رقعات (Grafts) في حالات التلف الشديد أو التغيّرات التنكّسية استخدام تقنيات جراحية قليلة التوغّل لتقليل الندوب وتسريع فترة التعافي

نحن متخصصون في صحة القدم والكاحل

رعاية خبيرة يمكنك الوثوق بها

في عيادة الطب الحديث للقدم والكاحل، يجمع د. مالك أبو النادي بين
التشخيصات المتقدمة، والعلاجات المبنية على الأدلة العلمية، وخطط التأهيل المخصّصة
لضمان تعافٍ آمن وكامل لمرضى التواءات الكاحل.

call.png